Saturday, April 5, 2014

جولة في يوميات مهاجر ( الحلقة الثانية )



  1. إستوقفني أمس بأجمل مناطق العالم جمالآ وإبهارآ بسانتا مونيكا - كاليفورنيا منظر لثلاث سيارات كانوا يتبارون فيما بينهم في الجمال والروعة وكانوا ينشدون أحلي أنغام لفت النظر إليهم فكل سيارة منهم قصة وأعجوب...ه - فلم يستوقفني وحدي هذا المنظر لكن إستوقف جميع الماره وجميع السيارات الآخري لدرجة أن المعجبين من الماره أغلقوا عليهم الطريق تماما ومنعوهم من إستكمال مسيرتهم حتي ينتهوا من إلتقاط الصور التذكاريه لهم مع هذه السيارات وكأنه عرض مخصص لذلك ، وما لفت إنتباهي أكثر وأكثر عندما شاهدت أرقام السيارات مكتوبه باللغة العربية ومكتوب فوقها السعودية فقد كانت هذه السيارات ملكآ لأبناء أثرياء السعودية وكل سيارة منهم لا يقل ثمنها عن مليون دولار وأعتقد إنها صممت خصيصا لهم لأنني لم أراها طيله حياتي لا علي الطبيعة ولا في التليفزيون ولا حتي في الانترنت وكانت السيارة منهم عبارة عن باب واحد وبداخل كل سيارة شاب لم أعرف إنه عربي إلا حينما قرأت أسم بلدة علي السيارة فهو يلبس شورت وتيشيرت قات وبأزرعه وشم تاتو كما الأمريكان وقصة شعر قنفذ أو ما تسمي (( سبايكي )) وبجوار كل شاب منهم فتاة ولا أجمل ولا أروع من ذلك وعندما إقتربت منه بسيارتي وكنت أراه مشغولا وهو في قمة السعاده والتكبر بإلتقاط الصور لسيارته من قبل المعجبين من جميع مختلف أنحاء العالم من سياح يرتادوا هذه المنطقة السياحية يوميآ ..... فأردت أن أجذب إنتباه الشاب قائد هذه السيارة الفخمة فقلت له : تحيا الأمة العربية وأجمل شئ في سيارتك كلمة السعودية فقال لي : شكرآ لك خيي منين أنت ؟ فأجبته من مصر ... فقال لي مصر علي صفيح ساخن هذه الأيام فقلت له :نعم _ فسألني أنت مع مرسي أم ضده ؟ فأجبته بحده بالطبع ضده ومع السيسي والتغيير الذي حدث بمصر وسألته وماذا عنك ؟ فقال لي : نحن مع مصالحنا لذلك كنا نؤيد مرسي فهو خير حليف لنا ولمصالحنا . إلي هنا إنتهي الحديث بيني وبينه وأنطلقت أنا بسيارتي تاركآ لهم مجال إلتقاط الصور .
    لكن ما أستعجبت له :
    إنهم يلبسون الجلباب والعمة في بلادهم ويكونوا آخر روشنه وفي قمة الحرية في بلاد الكفار كما يطلقون عليهم .
    يحرمون ويجرمون ويعاقبون في بلادهم ويفعلون كل هذا نفسه في بلاد الكفار .
    أريد أن أعرف ألهذا الحد تتاجرون بالدين ولمصلحة أنفسكم الشخصية ـ ويل لكم أنتم يا متاجري الدين يا وقود النار يانفوس ضاله مصيرها الهلاك ياكفار الأرض وسبب كل مشاكلها. 

    Photo: ‎جولة في يوميات مهاجر ( الحلقة الثانية )
إستوقفني أمس بأجمل مناطق العالم جمالآ وإبهارآ بسانتا مونيكا - كاليفورنيا منظر لثلاث سيارات كانوا يتبارون فيما بينهم في الجمال والروعة وكانوا ينشدون أحلي أنغام لفت النظر إليهم فكل سيارة منهم قصة وأعجوبه - فلم يستوقفني وحدي هذا المنظر لكن إستوقف جميع الماره وجميع السيارات الآخري لدرجة أن المعجبين من الماره أغلقوا عليم الطريق تماما ومنعوهم من إستكمال مسيرتهم حتي ينتهوا من إلتقاط الصور التذكاريه لهم مع هذه السيارات وكأنه عرض مخصص لذلك ، وما لفت إنتباهي أكثر وأكثر عندما شاهدت أرقام السيارات مكتوبه باللغة العربية ومكتوب فوقها السعودية فقد كانت هذه السيارات ملكآ لأبناء أثرياء السعودية وكل سيارة منهم لا يقل ثمنها عن مليون دولار وأعتقد إنها صممت خصيصا لهم لأنني لم أراها طيله حياتي لا علي الطبيعة ولا في التليفزيون ولا حتي في الانترنت وكانت السيارة منهم عبارة عن باب واحد وبداخل كل سيارة شاب لم أعرف إنه عربي إلا حينما قرأت أسم بلدة علي السيارة فهو يلبس شورت وتيشيرت كت وبأزرعه وشم تاتو كما الأمريكان وقصة شعر قنفذ أو ما تسمي (( سبايكي )) وبجوار كل شاب منهم فتاة ولا أجمل ولا أروع من ذلك وعندما إقتربت منه بسيارتي وكنت أراه مشغولا وهو في قمه السعاده والتكبر بإلتقاط الصور لسيارته من قبل المعجبين من جميع مختلف أنحاء العالم من سياح يرتادوا هذه المنطقة السياحية يوميآ ..... فأردت أن أجذب إنتباه الشاب قائد هذه السيارة الفخمة فقلت له : تحيا الأمة العربية وأجمل شئ في سيارتك كلمة السعودية فقال لي : شكرآ  لك خيي منين أنت ؟ فأجبته من مصر ... فقال لي مصر علي صفيح ساخن هذه الأيام فقلت له :نعم _ فسألني أنت مع مرسي أم ضده ؟ فأجبته بحده بالطبع ضده ومع السيسي والتغيير الذي حدث بمصر وسألته وماذا عنك  ؟فقال لي : نحن مع مصالحنا لذلك كنا نؤيد مرسي فهو خير حليف لنا ولمصالحنا . إلي هنا إنتهي الحديث بيني وبينه وأنطلقت أنا بسيارتي تاركآ لهم مجال إلتقاط الصور .
لكن ما أستعجبت له :
إنهم يلبسون الجلباب والعمة في بلادهم ويكونوا آخر روشنه وفي قمة الحرية في بلاد الكفار كما يطلقون عليهم .
يحرمون ويجرمون ويعاقبون في بلادهم ويفعلون كل هذا نفسه في بلاد الكفار .
أريد أن أعرف ألهذا الحد تتاجرون بالدين ولمصلحة أنفسكم الشخصية ـ ويل لكم أنتم يا متاجري الدين يا كفار الأرض . (( تحقيق وتقرير الصحفي : ملاك نبيل ))‎

No comments:

Post a Comment