عندما كنت أقوم بعمل بعض التطعيمات اللازمة لأطفالي لدخولهم المدرسة وذلك بمستشفي الأطفال بلوس أنجيلوس رأيت ...منظر لم نعتاد عليه من قبل ...... فقد رأيت كلب ضخم يتمشي في طرقات المستشفي وبجانبه طفل يضع يده علي ظهر الكلب !! فقلت في نفسي كيف يسمحون لهذا الكلب بالمرور هكذا في طرقات المستشفي وكيف دخل هذا الكلب من الأساس إلي المستشفي وأين المسؤلين عنه وأيضآ أين أبوين الطفل الذي معه .. إلي أن اقتربوا مني أكثر فأكثر حتي إكتشفت أن الكلب معلق لافته علي عنقه كما التي يعلقونها الأطباء بالمستشفيات والتي بها صورة الطبيب وإسمه وفي أي قسم يعمل ... وعندما دققت النظر في اللافته وجدت بها صورة الكلب وبجوارها الأسم / دكتور رالف - قسم العلاج الطبيعي !!! فلم أستوعب سريعآ ماهذا إلي أن مر بجواري أحد الأطباء وإستوقفته وسألته ؟ فقال لي : هذا الكلب ليس مجرد كلب عادي هذا الكلب طبيب زميل معنا في المستشفي فإبتسمت له إبتسامه تريقه وإستخفاف فقال لي !! أري إنك غير مصدق ما أقوله لك فأخذني معه إلي غرفة طبيب مجهزة بمعدات طبية عاليه وقال لي هذه الغرفة غرفة الكلب الطبيب رالف وهو مدرب تدريب كامل علي كيفية التعامل مع المعدات الطبية وكيفية التعامل مع مرضاه من الأطفال الغير قادرين علي المشي أو الحركة فهو يساعدهم في التغلب علي مشاكلهم هذه بطريقته وأسلوبه ، وجميع المرضي الأطفال يحبونه وكثيرآ جدآ منهم تم علاجهم وشفائهم عن طريقه .... وتركني الدكتور بعد أن أخبرني بهذه المعلومات العجيبة والغريبة وتركني سارحا في مارأيته من تقدم علمي غير مسبوق من هذه الدول وإبتكارهم المستمر لأساليب علاج غير تقليدية لمساعدة الأطفال المرضي لإضفاء نوع جديد من العلاج يفتح لهم باقة أمل جديدة في حياة أفضل .
لن أدخل في مقارنات وجدال لأوضح الفرق بين هذه الدول ومصر لآن الفرق واضح دون شرح - وسوف أفسد المجال عن المتربصين بمقالاتي للهجوم علي لإنني أمتدح أوضاع في الخارج وأنتقدها في مصر .... حقيقة آنني لا أنتقد لمجرد النقد والهدم كما يدعون متربصي القلم فأنا أوضح أشياء وحقائق يجهلها الكثيرون وهي كيفية الإهتمام بالإنسان عامة والأطفال خاصة ... فأيا أن كانت هذه الدول ومدي تدخلاتها في شئون الدول الأخري سواء بالسلب أو بالإيجاب وأيا أن كانت المسميات التي يطلقوها عليهم مثل الغرب الكافر أو ما شابه فأنا شخصيآ أرفع القبعة إحترامآ وإجلالآ لهم لتقديسهم البحث بكل السبل المتاحة عن مجال كيفية إسعاد الإنسان المريض وكيفية شفاؤة بكافة الطرق .
كلمة أخيرة : هناك أشاء كثيرة جدا لا يستطيع قلمي سردها لإنها لا تقال إنما تحس وتعاش ولن يتخيلها القارئ إلا عندما يراها بعينيه .
تحقيق وتقرير الصحفي - ملاك نبيل
لن أدخل في مقارنات وجدال لأوضح الفرق بين هذه الدول ومصر لآن الفرق واضح دون شرح - وسوف أفسد المجال عن المتربصين بمقالاتي للهجوم علي لإنني أمتدح أوضاع في الخارج وأنتقدها في مصر .... حقيقة آنني لا أنتقد لمجرد النقد والهدم كما يدعون متربصي القلم فأنا أوضح أشياء وحقائق يجهلها الكثيرون وهي كيفية الإهتمام بالإنسان عامة والأطفال خاصة ... فأيا أن كانت هذه الدول ومدي تدخلاتها في شئون الدول الأخري سواء بالسلب أو بالإيجاب وأيا أن كانت المسميات التي يطلقوها عليهم مثل الغرب الكافر أو ما شابه فأنا شخصيآ أرفع القبعة إحترامآ وإجلالآ لهم لتقديسهم البحث بكل السبل المتاحة عن مجال كيفية إسعاد الإنسان المريض وكيفية شفاؤة بكافة الطرق .
كلمة أخيرة : هناك أشاء كثيرة جدا لا يستطيع قلمي سردها لإنها لا تقال إنما تحس وتعاش ولن يتخيلها القارئ إلا عندما يراها بعينيه .
تحقيق وتقرير الصحفي - ملاك نبيل
No comments:
Post a Comment